التنميه .. والشراكه المجتمعيه —————————- التنميه المستدامه هي هدف اي دوله تريد الاستمرار بالتنميه والتطور والتميز .. في الكويت بدأ قطار التنميه في الخمسينيات والستينيات واول السبعينيات في القرن الماضي ثم للاسف توقف القطار بل انهار .. لعدة اسباب ليس المجال لذكرها في هذا المقام ، ولكن خطة الشيخ احمد الفهد كانت محاوله جاده جدا في تحريك قطار التنميه مره اخري وبموافقه شعبيه ومجتمعيه من مجلس الامه .. ولعل من اهم محاور هذه الخطه هي الشراكه المجتمعيه في التنميه من خلال انشاء عدة شركات مساهمه عامه تقود تطبيق خطة التنميه لان اذا كان المواطن شريك في التنميه وتمسه ودخله مباشره فأنه سيتحمس للتنميه وسيدعمها بكل ما اوتي من قوه في وظيفته ومع اسرته وفي المنتديات التي يقضي فيها اوقاته .. ولكن للاسف هذه الخطه وهذا التوجه في الشراكه تم اجهاضه وبالاخص بعد رحيل واضع الخطه من الحكومه ، وكانت هناك ضغوط كبيره من المحتكرين والمستحوذين علي الثروات والحاسدين ضد التوجه بالشراكه المجتمعيه ولذلك فشلت الخطه الا من بضعة مشاريع انشائيه ينفذها المستحوذين … بالامس قرأت خبر لقرار لمجلس الوزراء مشكورا جدا بانشاء شركات مساهمه تقوم بادارة وانشاء محطات الطاقه والمياه .. وهذا اعطانا الامل بعودة الشراكة المجتمعيه للتنميه وانا هنا اشد علي يد مجلس الوزراء بالاستمرار بهذا التوجه وانشاء بقية الشركات التنميويه كشركات مساهمه وتقوية الشراكه المجتمعيه للتنميه ليس علي مستوي الشركات المساهمه بحسب وانما ايضا من خلال اشراك المجتمع المدني في التنميه وهنا سنجد ان التنميه ستلاقي دعم شعبي لا محدود .. فالتنميه المستدامه والتطور اصبح امرا مهما لنا بالاخص مع انخفاض اسعار النفط واهميه ايجاد اوعيه للوظائف وللدخل غير النفطي. د. وليد عبدالوهاب الحداد